إن أحب الدعاء إلي الله.. هو دعاء نبيه ورسوله صل الله عليه وسلم، لإنه ما تكلم بكلمة إلا وهي محبوبة إلي الله. أفضل الدعاء دعاء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لأنه أوتي جوامع الكلم فلا أفصح منه قط.
أولا دعاء الكرب : "لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض وما بينهما ورب العرش الكريم" هذا وإن كان نصه ثناء وليس دعاء فلماذا سُمي بدعاء الكرب!؟ إن كان نصه ثناء وتعظيم لله فإنه أبلغ من الدعاء.. لأنك لو عندك حاجة عند مخلوق سوف تثني عليه وتذكره بمحاسنه.. او تدعو له او تقول فيه ما يحب.. وكان الشعراء قديما يتنافسون في مدح السلاطين والخلفاء حتي تُقضي حوائجهم منهم. وهذا مخلوق وقد عرف الغاية من الشعر او المدح ففضله عن أي طالب مباشر منه وقضي له مايريد،فما بالك بالخالق سبحانه؟ تكون في كرب فتنسي حاجتك وتتعلق في الثناء عليه فيعطيك ماتريد وزياده. لأنك قدمته علي حاجتك، فكفاك حاجتك، وكفاءك للثناء عليه.
الدعاء الثاني: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) الله تعالي هو الذي يعيذ عبده وينجيه من بأسه، فلا مهرب منه إلا إليه، قل ما ذا الذي يعصمكم من الله إذا أراد بكم سوء أو أراد بكم رحمة. ومعني أعوذ بك منك،أي بقدرك من قدرك ومن صفاتك بصفاتك، هو مرسل المرض وهو الشافي سبحانه، هو القابض و الباسط سبحانه.
الدعاء الثالث: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نِقمتك، وجميع سَخطك". هذا دعاء عظيم جامع بين اعظم الأمور التي تصيب الانسان عادة، أول أمر تعوذ منه زوال النعمة، ولاتزول النعمة إلا بمعصية فكأنما تدعوه أن يجنبك المعاصي، وزوال النعم مصيبة، وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها. وثاني أمر هو تحول العافيه، ونحن نعيش في عصر لا ينقضي ثلاث أعوام إلا َظهر علينا مرض جديد ووباء جديد سبحانه وكل خلق الله بيده فالفيروسات والبكتريا والميكروبات خلقه وجنده،وتحول العافيه لابد أن يبدله مرض والعياذ بالله. وثالثاً:فجاءة نقمتك وهي البغته ولعل المصيبه في نزولها دون تدرج مصيبتين.. والتمهل والتقديم في البلاء من نعمه لعلك تستدرك توبة او تسد دين أو ترد مظالم. ورابعاً: ختم بالأمر الرابع ومن جميع سخطك عم فيه النبي صل الله عليه وسلم الإستعاذه من جميع ما يثير سخط الله من أقوال وأعمال، وأعوذ من سخطك أي أسألك رضاك.
الدعاء الرابع: قال نبينا صل الله عليه وسلم :من قال " اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخره. مات قبل أن يصيبه البلاء" ومن ظل يردد هذا الدعاء البليغ القصير عاش بخير ومات بخير
الدعاء الخامس : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "تعوذوا بالله من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء" وهذا الحديث من جوامع الكلم، الذي ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها لأن فيها الإستعاذة من أمهات الشر وقول جهد البلاء هو كل ما أصاب الأنسان من شدة ومشقة، مما لا طاقة له لتحمله ولا أن يبقي علي هذه الحالة من الشدة، هذا هو جهد البلاء. وأخيراً قال رسول الله صل الله عليه وسلم "إدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعملوا أن الله لا يتقبل من قلب غافل له "
من الذنب أتوب ثم.. أرجع إلي المعصيه يقولوا العلماء في أمر التوبة: إذا تلبس العبد في منزلة المراقبة مع المحبة لن يقوم قلبه في مشهد للعصيان. العبد اذا أحب ... اقرأ المقال
نعلم جميعا أن لكل صلاة وقتها .. و قد أجاز الشرع الجمع بين الصلوات و يكون جمع تقديم أو جمع تأخير و الجمع بين الظهر و العصر يكون جمع تقديم في وقت الظهر أو ... اقرأ المقال
إن الحفاظ علي الصلاة في وقتها من أحب الاعمال إلي الله، وأفضلها؛ فقد سئل النبي ﷺ:أيُّ العمل أحب إلي ﷲ؟ قال ﷺ:(الصلاة علي وقتها) الصلوات المفروضات خمس ... اقرأ المقال